الجمعة، 31 أغسطس 2012
المجتمع الدولي إذ يتعاجز عن الفعل في الأزمة السورية
<p> هو الموت المتنقل عبر المساحة السورية الغارقة في مستنقع الدم منذ الصرخة الأولى للولادة في الزمن السوري الجديد.. زمن الحرية والانعتاق من القهر والاستبداد. ويبدو أن تلك الصرخة لم ترعب سلطة العصابة وحلفائها من نظم الاستبداد واحزاب التفرد والاستئثار فحسب ، بل أربكت المجتمع الدولي الذي لم يكن على مايبدو ينتظر تغييرا نوعيا في سلطة لطالما اعتبرت في دوائر القرار لديه ركنا من أركان استقرار الشرق الأوسط كما تبتغيه تلك القوى الدولية وخاصة لجهة عدم المساس بأمن اسرائيل الاستراتيجي أو التعرض للمصالح الأمريكية والغربية الحيوية في المنطقة… ومنذ تلك اللحظة الفارقة في التاريخ السوري المعاصر مايزال المجتمع الدولي يجلس فاغرا فاه ببلاهة في مقعد المتفرج على حلبة الصراع السوري بين نظام يفتك بشعبه دون أي رادع أو وازع وبإدراك يقيني منه أن سقف ماسيدفعه ثمنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق